أثر المعاصي على القلب
1- الوحشه بين العبد وربه :
قال تعالى " لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا " معنى صعدا : مشقى لا راحة معها .
2-الظلمة التي يجدها العاصي في قلبه:
3- استخفاف المعصيه في القلب : مع اعتياد القلب على المعصيه ، حاتتحول الي عاده ...يعني في البدايه بيكون في ندم وتوبه ..لكن مع تكرار المعصيه خلاص القلب حايعتاد عليها وتتحول من معصيه لعاده مايتحركش القلب ندم وتوبه لفعلها والعياذ بالله
4
- الـذل : كل معصيه تورث الذل لأنك اتبعت الشيطان ، وتركة طريق الله سبحانه وتعالى ....ذي مثلا الشاب الذي يطلق بصره وينظر الفتاه ولما تاخد بالها وتنظر اليه يغير اتجاه نظره كأنه كان بيسرق حاجه ...دا يعني لو افترضنا انه عنده حياء ...اسأل الله العفو والعافيه لنا ولكم .
قال تعالى " من كان يريد العزه فلله العزة جميعا "
5- صدأ القلب : القلب يصدأ من المعصيه ، ومع كل معصيه يزيد الصدأ حتى يصبح رانا قال تعالى " كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون " بعد كده يصبح طبعا وقفلا
والعياذ بالله ، بعد كده يتخذ الشيطان ولي ونصير ....دي دورة حياة العاصي
البدايه تبدأ بمعصيه صغيره ...اسأل الله العفو والعافيه لنا ولكم ان شاء الله.
6- أطفاء الغيره في القلب : يعني المؤمن الي قلبه حاضر وخاشع لما يشوف محارم الله تنتهك ..بيتحرك على طول ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وعلى الأقل يغضب في نفسه ، اما العاصي فلا يتحرك قلبه لأنتهاك حرمات الله والعياذ بالله لأنه اصلا غرقان في معصيه وقلبه مات .
7- موت الحياء : الحياء يا جماعه هو حياة القلب ...يعني ببساطه لو القلب مليان حياء .فأنه يستحي من الذي يراه سبحانه وتعالى ان يراه على معصيه ، فلا يعصي خالقه حياء وتعظيم له . لكن مع تكرار الوقع بالمعاصي الحياء يموت والعياذ بالله .
8- إذهاب تعظيم الله ووقاره من القلب: فكما أن تعظيم الله وتوقيره يحجز عن المعصية، فإن ارتكاب المعصية يضعف التعظيم والتوقير - حتى يستخف العبد بربه ويستهين بأمره ولا يقدره حق قدره.
9- مسخ القلب : الأثر ده متعب ...مع كثرة المعاصي ..بيتحول العاصي لعبد لهواه ونفسه الأماره بالسوء ....معلش في الكلمه يصبح قلبه كالحيونات همه الأول والأخير ارضاء رغباته وشهواته .
10 - حرمان تحصيل العلم : دي لأخونا واخوتنا الي بيدرسوا ، المعصيه تورث الكسل
والخمول . وبما ان ان تحصيل العلم عباده ومافيه من مجهود حفظ وفهم يحرم العبد
هذه العباده بمعصيته فيصعب عليه تحصيل العلم
11- تقصير العمر وقلة بركته: لذلك عندما يسأل الكفار يوم القيامه كلم عاش في
دنيا يقول يوما او بعض يوم .
قال تعالى : قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114)أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)المؤمنون قال تعالى : يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ َنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)طه
13- حرمان الطاعه : لأن المعصيه ممكن يكون جزاءها حرمان الطاعه ، ودا بيحصل معانا كتير واغلبنا جربنها يعني مثلا يكون الواحد منا متعود على ورد يومي في القرءان او ركعتين قيام ليل ..ويجي يعملهم مش قادر يتحرك العباده ثقيله جدا . ويكثير من الناس حرموا عبادات جميله جدا بسبب المعصيه . اللهم لا تحرمنا الطاعه بمعصيتنا
14- مرض القلب وإعاقته عن الترقي في مراتب الكمال ودرجاته : بمعنى ان كل واحد فينا وصل لدرجه معينه في الأيمان ، وتأتي المعصيه فتنزله درجات او تثبته في مكانه فلا يرتقي . وممكن تنزع عنه صفة الأيمان والعياذ بالله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن "
15 - الخسف بالقلب كما يخسف بالمكان : القلب المعلق بالله سبحانه وتعالى مع الله دائما كل تفكيره كيفية الوصول الي رضا الله ، اما مع ارتكاب الذنوب والمعاصي القلب يتعلق بهذه المعاصي والشهوات كما قال احد السلف " إن هذه القلوب جوَّالة، فمنها ما يجول حول العرش ومنها ما يجول حول الحش
0 التعليقات:
إرسال تعليق