شيخنا الفاضل ..
جعل الله الجنة دارك ووفقك لكل خير ... احترنا في صحة هذا الحديث
كان عطاء الحسن بن علي رضي الله عنه كل سنة مائة ألف ,ف حبسها معاوية في بعض السنين فحصلت له ضائقة شديدة , قال فدعوت بدواة لأكتب لمعاوية لأذكره بنفسي , ثم أمسكت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام , فقال كيف أنت يا حسن ؟ فقلت : بخير يا أبت , وشكوت إليه تأخر المال عني , فقال : أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ؟ فقلت نعم يا رسول الله , فكيف أصنع ؟ فقال قل
اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحدا غيرك, اللهم وما ضعفت عنه قوتي ,وقصر عنه علمي ,ولم تنته إليه رغبتي ,ولم تبلغه مسألتي ,ولم يجر على لساني ,مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين ,فخصني به يا أرحم الراحمين .
قال فو الله ما ألححت به أسبوعا حتى بعث إلي معاوية بألف وخمس مائة , فقلت : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يغيب من دعاه , فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام , فقال : يا حسن كيف أنت ؟
فقلت بخير يا رسول الله وحدثته بحديثي فقال : يا بني هكذا من رجا الخالق ولم يرجو المخلوق. أخرجه الترمذي رقم 3419 من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
وفقك الله يا شيخ ورفع قدرك ..
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذي عند الترمذي هو بعض هذا الدعاء ، وليس فيه ذِكر للقصة . وهو ضمن حديث طويل فيه دعاء ، منه : " اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه " . وهذا قد ضعّف الألباني إسناده .
وأما قصة الحسن بن عليّ رضي الله عنهما ، المذكورة في السؤال ، فقد رواها ابن عساكر في تاريخ دمشق ، وإسنادها فيه ضعف ، فإن ابن عساكر قال : وقرأت في كتاب دفعه إليّ أبو بكر عتيق بن علي بن أحمد - أظنه مِن كُتب محمد بن يحيى الصولي - نا المبرد في - إسناد ذكره - أن الحسن بن علي كان يَفِد كل سنة إلى معاوية فيَصله بمائة ألف درهم .. وذَكَر القصة – .
ومع ذلك فهي حكاية رؤيا ، والرؤى لا يُعوّل عليها ، ولا يُبنى عليها أحكام .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
جعل الله الجنة دارك ووفقك لكل خير ... احترنا في صحة هذا الحديث
كان عطاء الحسن بن علي رضي الله عنه كل سنة مائة ألف ,ف حبسها معاوية في بعض السنين فحصلت له ضائقة شديدة , قال فدعوت بدواة لأكتب لمعاوية لأذكره بنفسي , ثم أمسكت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام , فقال كيف أنت يا حسن ؟ فقلت : بخير يا أبت , وشكوت إليه تأخر المال عني , فقال : أدعوت بدواة لتكتب إلى مخلوق مثلك تذكره ؟ فقلت نعم يا رسول الله , فكيف أصنع ؟ فقال قل
اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحدا غيرك, اللهم وما ضعفت عنه قوتي ,وقصر عنه علمي ,ولم تنته إليه رغبتي ,ولم تبلغه مسألتي ,ولم يجر على لساني ,مما أعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين ,فخصني به يا أرحم الراحمين .
قال فو الله ما ألححت به أسبوعا حتى بعث إلي معاوية بألف وخمس مائة , فقلت : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يغيب من دعاه , فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام , فقال : يا حسن كيف أنت ؟
فقلت بخير يا رسول الله وحدثته بحديثي فقال : يا بني هكذا من رجا الخالق ولم يرجو المخلوق. أخرجه الترمذي رقم 3419 من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
وفقك الله يا شيخ ورفع قدرك ..
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
الذي عند الترمذي هو بعض هذا الدعاء ، وليس فيه ذِكر للقصة . وهو ضمن حديث طويل فيه دعاء ، منه : " اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه " . وهذا قد ضعّف الألباني إسناده .
وأما قصة الحسن بن عليّ رضي الله عنهما ، المذكورة في السؤال ، فقد رواها ابن عساكر في تاريخ دمشق ، وإسنادها فيه ضعف ، فإن ابن عساكر قال : وقرأت في كتاب دفعه إليّ أبو بكر عتيق بن علي بن أحمد - أظنه مِن كُتب محمد بن يحيى الصولي - نا المبرد في - إسناد ذكره - أن الحسن بن علي كان يَفِد كل سنة إلى معاوية فيَصله بمائة ألف درهم .. وذَكَر القصة – .
ومع ذلك فهي حكاية رؤيا ، والرؤى لا يُعوّل عليها ، ولا يُبنى عليها أحكام .
والله تعالى أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
0 التعليقات:
إرسال تعليق